تظاهرالآلاف يوم الأربعاء أمام مقر السفارة اليابانية بسيول لمطالبة طوكيو بالإعتذار بعد الإستعباد الجنسي الذي تعرضت له نساء من كوريا الجنوبية خلال الحرب العالمية الثانية.
مظاهرة تتزامن مع الذكرى السبعين لانتهاء الحرب طالب خلالها المتظاهرون من السلطات اليابانبة الإعتذار الرسمي وكذا تعويض النساء اللائي تم استعبادهن من طرف الجيش الإمبراطوري الياباني.
لي يونغ-سو، واحدة من بينها تقول:“إذا كانت اليابان شحصا أصما فاليوم يمكنه السماع، إذا كانت شخصا أعمى فهو الآن يرى، لقد سمعوا بطلباتنا في العديد من المرات، الآن عليهم تقديم الإعتذار وكذا التعويض”.
اليابان من جهتها تؤكد أنّ القضية تمت تسويتها في خمسة وستين من القرن الماضي من خلال إعادة علاقاتها مع كوريا الجنوبية بتعويضات قدّرت بثمانمائة مليوت دولار كانت قد قدّمتها لكل مستعمراتها القديمة.
بارك أون-هيي، متظاهرة قالت:“الجيل الشاب لن ينسى وسيكون في الطليعة لحل هذه المشكلة نهائيا، لن أشارك في التظاهرات الأسبوعية فحسب بل سأبذل قصارى الجهود لحل القضية حتى بعد رحيل كل النساء المعنيات بالأمر”.
خلال هذه المظاهرة قام رجل في الثمانين من العمر بإضرام