بالدموع تلقت عائلة الجندي التركي خبر مقتل ابنها في إطلاق النار الذي استهدف الاثنين مروحية عسكرية في ولاية شرناق.
تركيا شهدت هجمات الدامية الاثنين راح ضحيتها تسعة أشخاص، ونفذها حزب العمال الكردستاني وتنظيم يساري متطرف.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهد بمواصلة الحملة العسكرية على من وصفهم بالإرهابيين. وأرفق القول بالفعل، إذ شن الطيران التركي ليل الاثنين الثلاثاء سلسلة غارات على مواقع لحزب العمال الكردستاني في منطقة هكاري الجبلية في جنوب شرق تركيا.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “وقف إطلاق النار ليس كاف. يجب إلقاء الأسلحة ودفنها. أنا أصر على هذا. سنواصل القتال حتى زوال آخر إرهابي داخل حدودنا ودفن أسلحتهم تماماً.”
وسط إجراءات أمنية مشددة، أعادت القنصلية الأميركية في إسطنبول فتح أبوابها، بعد أن أغلقت يوم الاثنين على إثر الهجوم الذي نفذته امرأتان تنتميان لحزب يساري متطرف، ولم يسفر عن وقوع ضحايا.
في سياق التنسيق التركي الأميركي الجديد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. حطت في قاعدة “إنجيرليك” الجوية، بولاية أضنة القريبة من سوريا، ثلاث طائرات نقل وست طائرات عسكرية تابعة للولايات المتح
