تدفق المهاجرين غير الشرعيين على الجزر اليونانية يزيد من معاناة البلاد، التي ما زالت تئن تحت وطأة أزمتها المالية. المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أكدت أنّ حوالي مائة واربعة وعشرين ألف لاجئ وصلوا إلى اليونان منذ بداية السنة. واعربت في الفترة الاخيرة عن الاسف للفوضى التي تتخبط فيها السلطات اليونانية لمواجهة هذا التدفق. رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس كان قد اعتبر الاسبوع الماضي ان الوضع “يتجاوز” امكانات بلاده، داعيا الاتحاد الأوربي إلى تقديم المساعدة.
“لقد واجهنا الكثير من المشاكل في أفغانستان. كان علينا المغادرة، فهناك يتمّ قتلنا دون أيّ سبب. كما أنّ الوضع صعب للغاية بسبب الحرب وبسبب حركة طالبان“، قال أحد المهاجرين غير الشرعيين.
“لقد صادفتنا العديد من المشاكل في الوطن. وبغضّ النظر عن الحرب، فهناك مشكلة البطالة. بالنسبة لنا لا يوجد أي مستقبل في أفغانستان، وكلنا يرغب في الذهاب نحو أوربا“، أضاف مهاجر أفغاني آخر.
الأخصائية الاجتماعية كريسانتي كورتيلي قالت: “أشعر بالأسف حتى بالنسبة لأولئك الذين غادروا بيوتهم في محاولة للعثور على بيوت جديدة. إنهم بحاجة لظروف معيشية أفضل، وحالي