ألمانيا تسعى نحو وضع سياسة جديدة للحد من الكم الهائل للمهاجرين الذي عرفته في السنوات الأخيرة، البلد أصبح أول وجهة في أوروبا لطلب اللجوء فهذه السنة ينتظر تقديم نصف مليون طلب لجوء أمام مكاتب الولايات الألمانية.
تزايد مذهل جعل مسألة الهجرة تشكّل حديث الساعة في ألمانيا، الحكومة المحلية أعلنت عن سعيها لاتخاذ تدابير ميدانية من شأنها الحد من هجرة سكان دول البلقان، أغلب هؤلاء يأملون في تغيير أوضاعهم المعيشية بالهجرة إلى ألمانيا، أمر لا يؤهلهم أن يكونوا لاجئين بفعل الحرب والإضطهاد.
الحكومة أعلنت أن تكاليف الإعادة إلى البلد الأصلي ستكون على عاتق الذين سيتم الكشف عن مكوثهم غير القانوني في الأراضي الألمانية.
زيغمار غابرييل رئيس الحزب الإشتراكي الديموقراطي ونائب المستشارة الألمانية قال إنّ ألمانيا، السويد والنمسا تتكفل بأكبر عدد من الهاجرين عكس الدول الأخرى التي تستقبل عددا قليلا، ليطلب بتوازن أكبر بين بلدان أوروبا في هذا الشأن.
موجة اللجوء والهجرة المتزايدة خلال السنة الحالية ستكلف الخزينة الألمانية ستة ملايير يورو أي ما يعادل ضعف تكاليف السنة الماضية.