السلطات الفرنسية نشرت هذا الجمعة وسائل جوية وبحرية جديدة قبالة جزيرة لاريونيون من أجل رصد وجود محتمل لحطام جديد للطائرة الماليزية إم إتش 370 التي اختفت بطريقة غامضة في مارس اذار من العام الماضي، وذلك عقب العثور على حطام جديد في جنوب المحيط الهندي.
ويحتج أقارب ضحايا الطائرة الماليزية في الصين أمام سفارة ماليزيا في بكين للحصول على معلومات وحجج مقنعة حول حطام الطائرة المفقودة.
شينغ ليبينغ زوجة أحد ضحايا الطائرة الماليزية:“ماليزيا أعلنت أنها واثقة من أن هذا الحطام يعود للطائرة إم أتش 370، ولكن فرنسا لم تعلن بعد أنها على يقين من أنه حطام الطائرة، نحن نطالب الحكومة الماليزية بتقديم تفسير لهذا الموضوع.”
تضيف والدة أحد ضحايا الطائرة أم أتش 370 :” نحن نريد الحقيقة، أريد أن أعرف ما الذي حدث للطائرة، أريد من الحكومة أن تقدم لنا حججا واضحة، وكافية ومقنعة لنا جميعا لأننا ننتظر ذلك منذ أكثر من 500 يوم.”
الأسر الصينية تطالب كذلك من المحققين الفرنسيين الإعلان بشكل قاطع فيما إذا كان الجناح من الطائرة المفقودة أم لا، وبمعرفة أسباب وقوع هذه الكارثة الجوية الغامضة.