وصل أكثر من ثلاثمائة وستين مهاجرا نجوا من غرق مركبهم قبالة سواحل ليبيا إلى باليرمو شمال غرب صقلية على متن سفينة تابعة للبحرية الأيرلندية، فيما عمليات الاغاثة مستمرة بحثا عن أكثر من مائتين مفقود يرجح أنهم لقوا حتفهم. وفي مواجهة المأساة، دعت المنظمات الانسانية القادة الأوربيين إلى التحرك بسرعة لأنّ “الكلام وحده” لا يعني شيئا.
فلوريا وستفال، المدير العام لمنظمة أطباء بلا حدود في ألمانيا قال: “أعتقد أن الأزمة الأخيرة والحادث الأخير أظهرا بوضوح أن القدرة الحالية المتوفرة غير كافية. كان هناك تحسن بداية مايو-أيار. هناك الآن المزيد من السفن المعنية بما في ذلك سفن أطباء بلا حدود. ولكن للأسف هذا لا غير كاف. من أجل حياة آمنة في البحر نحتاج أن تكون السفن من الأولوية الرئيسية للمعنيين”.
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أعلنت أنّ نحو مائتين وأربعة وعشرين ألف لاجىء ومهاجر وصلوا إلى أوربا عبر البحر الابيض المتوسط منذ كانون الثاني-يناير الماضي. الفترة ذاتها شهدت مقتل أو فقدان أكثر من ألفين ومائة شخص في البحر. وقالت المفوضية، التي حدثت أرقامها في نهاية تموز-يوليو أنها أحصت ثمانية وتسعين ألف مهاجر في