قالت الامم المتحدة إن الاشتباكات المسلحة بين المتمردين وقوى الامن الافغانية كانت السبب الرئيسي وراء سقوط نحو خمسة الاف شخص بين قتيل وجريح في افغانستان خلال النصف الاول من العام الجاري.
وحسب المنظمة الدولية فان عدد ضحايا النزاع ارتفع بنسبة 1% مقارنة مع النصف الاول من عام 2014 ليصبح الرقم الاعلى منذ عام 2009.
مديرة وحدة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في افغانستان انيستان دانييل بيل:
“إن الغالبية العظمى اي ما يقرب من 90% من الضحايا بين المدنيين وقعوا جراء الاشتباكات على الارض والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية وعمليات الاغتيال.”
الامم المتحدة اعربت عن قلقها من ارتفاع الضحايا بين النساء بنسبة 23% وبين الاطفال بنسبة 13%.
مواطن افغاني:
“للاسف ان الوضع الامني سيء في بلدنا. إن الناس تشعر بالقلق خلال هذا الايام إزاء تدهور الوضع الامني في البلاد.”
مواطن افغاني:
“نسأل طالبان ان توقف القتال وتلقي السلاح. ينبغي عليهم الانضمام إلى الحكومة والعمل من اجل استقرار وامن البلاد.”
الاعلان عن الارقام الجديدة يتزامن مع التمزق الذي تشهده طالبان على خلفية اختيار اختر منصور زعيما جديدا للحر