حدث هذا يوم السادس آب / أغسطس 1945، إنّها أول قنبلة نووية في التاريخ ألقتها القواة الأمريكية على مدينة هيروشيما،
بعد سبعين سنة آثار القصف النووي تبقى حية، في إحدى ساحات المدينة اليابانية هذا المبنى العسكري قبل ذلك اليوم قاوم الزمن ليصبح النصب التذكاري للسلام، كيمي ميهارا التي كانت تشتغل هناك تقول إنّها نجت لأنّها كانت متأخرة، فهي تقول إتّها كانت جد محظوظة لعدم تواجدها في المبنى عكس زملائها الذين كانوا أقل حظا لأنّهم وصلوا إلى العمل في الوقت، لذلك فهي تعبّر لهم عن أسفها وحزنها.
في حدود الساعة الثامنة والربع من صبيحة ذلك اليوم طائرة بي-29 المسماة ب: “إينولا غاي” أطلقت قنبلة “ليتل بوي” أو الطفل الصغير على مدينة هيروشيما، قنبلة من اليورانيوم خلّفت مائة وأربعين ألف قتيلا خلال وبعد الإنفجار زيادة إلى آلاف المصابين والمتضررين، من عايشوا الحادثة لا زالوا يتذكرون بصمت واحدة من أسوء صفحات البشرية في التاريخ.