بعد خمسة أسابيع من الإغلاق بورصة أثينا تستهل يومها الثاني من التداولات بتراجع بأربعة بالمائة بعدما أغلقت تعاملتها الإثنين بتراجع مؤشر إيثيكس بنحو ستة عشر بالمائة.
تراجع تاريخي لم يشهد له مثيل في البورصة اليونانية، فآخر مرة بلغت فيه هذا المستوى يعود إلى نهاية سبعة وثمانين من القرن الماضي حين سجّلت تراجعا بنحو خمسة عشر بالمائة.
في التداولات الأولى لصبحية الثلاثاء سجّلت الأسهم البنكية خسارات بنحو ثلاثين بالمائة.
التداولات تفرض قيودا على المستثمرين المحليين بمنعهم من تمويل عمليات شراء للأسهم بسحب أموال من حساباتهم المصرفية في اليونان، هذه القيود تبقى حيز التنفيذ من أجل ضمان السيولة.
إعادة الثقة في المستثمرين لن تكون بالأمر اليسير فالتحدي الآخر يخص القطاع المصرفي الذي يعرف تدهورا كبيرا منذ أشهر، التحدي بالنسبة للسلطات اليونانية هو إعادة رسملة البنوك التي فقدت أزيد من أربعين مليار يورو منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.