رئيس الحكومة الكندي ستيفن هاربر يعلن حلّ البرلمان ويدعو إلى انتخابات تشريعية في التاسع عشر من تشرين الأول-أكتوبر المقبل. وبذلك تبدأ حملة انتخابية رسمية تستمر أحد عشر أسبوعا سيسعى من خلالها رئيس الحكومة المحافظ إلى البقاء في الحكم لولاية رابعة، وعلى سلّم أولوياته مسألة التباطؤ الاقتصادي.
“أزمة الديون تتواصل بأوربا، الصين تشهد ركودا اقتصاديا حادا، الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة أبطأ مما كان متوقعا. ومرة أخرى، هذه الأحداث في الخارج تؤثر علينا في الداخل “، قال رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر.
ويترأس هاربر الحكومة الكندية منذ العام ألفين وستة، وقد دعا إلى تنظيم انتخابات بعيد اجتماعه مع الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون، ممثل الملكة البريطانية إليزابيث الثانية على رأس الدولة الكندية، العضو في مجموعة دول الكومنولث. ستيفن هابر يواجه توما مولكير، الزعيم الجديد للحزب الديمقراطي الجديد، الذي منحته استطلاعات الرأي مؤخرا نسبة اثنين وثلاتين في المائة من نوايا التصويت، وهو يتقدم على جاستين تريدو زعيم الحزب الليبرالي الذي حصل على نسبة خمسة وعشرين في المائة من نوايا التصويت.
ومن المقرر أ