دافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن الاتفاق النووي مع إيران، وأكد أنه الخيار الأفضل لقطع الطريق أمام طهران ومنعها من الحصول على قنبلة نووية.
وأوضح وزير الخارجية في الجلسة، التي شارك فيها وزيرا الطاقة إرنست مونيز والخزانة جاك لو، أن ايران قد وافقت على نظام تفتيش صارم ، مشيرا إلى أن فشلها في الالتزام ببنود الاتفاق إذا حدث، فإن اكتشافه سيكون سريعا وسيتم الرد عليه بكل الخيارات المتاحة مضيفا:
“سيبقون دائما في ظل قيود كبيرة، وسيخضعون للتفتيش والمساءلة وعليهم تقديم معلومات عن جميع البحوث النووية وتصنيع وإنتاج التكنولوجيا الحساسة وأجهزة الطرد المركزي، وبناء الطرود الصالحة للاستعمال لفصل البلوتونيوم، ومناجم اليورانيوم، وجميع ما شابه”.
وقال كيري إن الاتفاق، الذي سيصوت عليه الكونغرس بمجلسيه في أيلول/سبتمبر المقبل، يستحق دعم مجلس النواب الذي أعرب أعضاؤه الجمهوريون عن معارضتهم له وتعهدوا بالتصويت ضده
يشار إلى أنها المرة الثانية التي يمثل وزراء الخارجية والطاقة الخزانة الأميركيين أمام المشرعين في الكونغرس للإجابة على أسئلة حول تفاصيل