بعد ااتصويت في البرلمان على الحزمة الثانية من الاصلاحات للحصول على الدعم من الدائنين، الاجواء داخل حزب سيريزا لا يبدو أنها ستؤول للتهدئة، صراع الأجنحة بدأت تظهر بوادره في الأفق.
و مع ان تسيبراس لا يزال رئيسا للحكومة إلا انه اضطر للاعتماد على المعارضة اليمينية و الاشتراكية.
تسيبراس التقى زوي كونستانتوبولو الناطقة باسم البرلمان و من المعارضين الشرسين للاتفاق، و هذا في محاولة منه لرأب الصدع و التقليل من الخسائر داخل بيته السياسي.
زوي كونستانتوبولو، الناطقة باسم البرلمان اليوناني يقول:
“لدي علاقات متينة و صادقة من الزمالة مع رئيس الوزراء، و نحن نشترك في الزمالة مع الوزير الأول، نشترك نحن الاثنين في التصرف، و الارادة و الرغبة لحماية حق الشعب اليوناني.”
و كان تسيبراس قد دعا النواب خلال نقاش دام خمس ساعات في البرلمان إلى التكيف مع “الواقع الجديد”.
ستاماتيس جيانسيس ، مراسل يورونيوز في أثينا يقول:
“ بعد التصويت على المشروع الاول للقانون بعد الاتفاق الجديد مع الدائنين، هذا الامر عمق الهوة بين انصار الوزير الاول تسيبراس و الجناح اليساري المتشدد لحزب سيريزا. الآن هي فقط مسألة وقت قبل أن تلت