الغارات التي تشنها قوات النظام السوري على مدينة الزبداني تسببت بدمار وأوقعت قتلى على نطاق واسع، وعلى ما يبدو فقد تمكنت القوات النظامية من إحكام السيطرة وبشكل كامل على مدينة الزبداني وبالتالي قطع جميع الامدادات على التنظيمات المسلحة. ويشن الجيش السوري، وميليشيات حزب الله اللبناني المتحالفة مع النظام منذ أسابيع هجوما لانتزاع السيطرة على المنطقة من قوات المعارضة.
“نقل دي ميستورا عن مصادر محلية أنّ الجيش السوري ألقى عددا كبيرا من البراميل المتفجرة على الزبداني وأنّ مقاتلي المعارضة السنة ردوا باطلاق الصواريخ وقذائف المورتر الثقيلة على قريتين قرب مدينة إدلب في الشمال. وجيش الفتح استهدف قريتي الفوعة وكفريا الشماليتين حيث حوصر عدد كبير من المدنيين“، قالت فانينا مايستراتشي، الناطقة بإسم الأمم المتحدة.
وتعتبر السيطرة على المدينة الواقعة على بعد نحو خمسة وأربعين كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق ضروريا لتعزيز سيطرة الرئيس السوري بشار الاسد على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان. وأورد التلفزيون السوري الرسمي أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت نفقا للتنظيمات الإرهابية بطول سبعين مترا وعمق متري