منذ يوم أمس يقوم مزارعون فرنسيون غاضبون بقطع طرقات سريعة وسط وشمال البلاد. المطلب الأساسي للمزارعين الغاضبين يتمثل برفع أسعار منتجاتهم من الحيوانات ومشتقات الألبان.
لتهدئة موجة الاحتجاجات أعلنت الحكومة الفرنسية عن التقدم بخطة عاجلة لدعم المزارع تفوق قيمتها مليار يورو.
المبادرة الحكومية أثارت ردود أفعال متباينة، بعض المزارعين وجدوها مرضية ووضعوا حداً لاعتصاماتهم، بينما اعتبرها آخرون بمثابة حل مؤقت لن يجدي على المدى الطويل.
اللحوم والألبان الفرنسية تواجه منافسة قوية من قبل بلدان مثل إسبانيا وفرنسا التي انتهت منتجاتها مسفوحة على الأرض خلال هذه الاحتجاجات.
موجة الغضب تتفشى من منطقة إلى أخرى فقد أعلن عن قطع عدة طرق سريعة على مشارف في مدينة ليون مساء اليوم، ويستمر الاعتصام إلى يوم الخميس.
