نشرت شرطة تكساس صور التقطتها آلة التصوير الموجودة في احدى سياراتها. تظهر جدالاً بين شرطي ابيض وأمرأة سوداء غير مسلحة اثر مخالفتها قانون السير.
وفاة هذه المرأة وتدعى ساندرا بلاند في الثالث عشر من تموز/ يوليو
الجاري وبعد ايام على ايداعها سجن مقاطعة والر، اثار جدلاً واسعاً حول العنف المتزايد لرجال الشرطة البيض تجاه الاقلية السوداء. الشرطة تقول إنها اقدمت على الانتحار شنقاً فيما طالبت عائلتها بفتح تحقيق وتشريح الجثة لتحديد اسباب الوفاة.
سيناتور الولاية رويس ويست اكد “على شفافية ما حدث ما يتعلق بوفاة السيدة بلاند. من الهام، بالنسبة لاميركا، اعطاء كل المعلومات حول ما
يجري وفيما يتعلق بالعلاقات بين رجال القانون والاقلية من الاميركيين من اصول افريقية. وهنا اقول إن الناس لا يرون ما نقوم به من تحقيقات على انه اخفاء للحقيقة”.
في ايلينوي ستقام جنازة ساندرا بلاند، لقد توجهت الى تكساس من اجل لقاء عمل، وقد اكد المقربون منها انها لم تظهر يوماً ميولاً للانتحار رغم انها عانت من انهيار عصبي في الماضي.
