وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يدافع عن الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى، واصفا إياه بالمتوازن. ظريف أكّد أمام النواب أنه من الضروري التسليم بأن المفاوضات تتطلب تسويات.
وفي خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى شدد ظريف على ان الاتفاق، الذي ابرم الأسبوع الماضي بين ايران والقوى الكبرى سيضمن رفع العقوبات، التي تفرضها الأمم المتحدة والغرب على إيران بسبب برنامجها النووي.
“لا ندعي بانّ الاتفاق الابتدائي الخاص بالبرنامج النووي في صالحنا تماما. التفاوض هو “الأخذ والعطاء”. بالتأكيد، كان لدينا بعض المرونة والتساهل، ولكن كان ذلك مطلوبا، والجميع يعلم أنّ ما يهمّ أكثر هو النتيجة النهائية واليد التي ترتفع أثناء النصر“، قال محمد جواد ظريف.
واعتبر بعض المتشددين في مجلس الشورى الإيراني أنه تم تقديم الكثير من التنازلات خلال المفاوضات وفي خطوة يمكن أن تؤخر مصادقة مجلس الشورى على الاتفاق صوّت النواب على تعيين لجنة مؤلفة من خمسة عشر عضوا تتولى تقييم نص اتفاق فيينا.
“البرلمان لديه تفسير إيجابي للاتفاق الابتدائي الخاص بالبرنامج النووي وقرار مجلس الأمن. هناك بعض النقاط الإشكالية في الاتفاق ويتضمن الق