عرف شهر حزيران/يونيو موجة حرارة شديدة ضربت أرجاء المعمورة،كما أشارت دراسات أن النصف الأول من العام الجاري سجل رقما قياسيا في ارتفاع درجات الحرارة مما ينبىء بأن الاحتباس الحراري آخذ في ازدياد مطرد. بعد ارتفاع مستوى المحيطات أيضا في العام 2014 وتسجيل درجات حرارة غير مسبوقة منذ 135 عاما، تسعى الاسرة الدولية للتوصل الى اتفاق من اجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة المضرة بالمناخ.
موجات الحرارة وصلت أشدها بباكستان والهند حيث لقي 1150 شخصا حتفهم بسبب الحرارة الشديدة بباكستان.
في الخامس و العشرين من أيار/مايو ارتفع عدد الوفيات من جراء موجة حارة تتعرض لها الهند إلى 470 شخصًا في ولايتي اندرا براديش وتيلانجانا الجنوبيتين.وامتلأت المستشفيات في الولايتين بالمرضى المصابين بضربات شمس وجفاف بسبب الحر الشديد، إذ بلغت درجات الحرارة 47 درجة مئوية.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة “ساينس” في التاسع من يوليو من العام الجاري يفيد أن مستوى سطح البحر يمكن أن يرتفع بستة أمتار على المدى الطويل. وفي هذه المرحلة، نشرت قرابة 40 دولة التزاماتها الوطنية بخفض غازات الدفيئة بحلول 2025 او 2030. ومن المفترض أن تسلم كل الدول نسخا