كانوا في طريقهم الى عين العرب كوباني السورية للمساعدة في اعادة اعمارها، معظمهم طلبة جامعات تركية تجمعوا في سوروتش للحديث لوسائل الاعلام عن خطتهم لزيارة عين العرب، لكن انفجارا ضخما غيب اثنين وثلاثين منهم والغى خطتهم.
رئيس الحكومة التركية داوود اوغلو الذي عاد الجرحى قال ان الشرطة تعرفت على هوية مشتبه به على صلة بالهجوم الانتحاري في سوروتش وعلى علاقة في تنيظم الدولة الاسلامية بالعراق والشام.
صلاح الدين ديمرطاش زعيم حزب الكردي تحدث عن وجود ثغرات امنية وانتقد الحكومة على عدم اتخاذها الاجراءات المناسبة.
“يظهر تاريخنا مؤخرا ان من يقفون وراء المجازر كان للدولة دور فيها، نفذت المجازر بدعم من داخل الدولة ولم يقبض على احد، تاريخنا الحديث يعج بالامثلة التي مرت من دون محاسبة”.
حتى الآن لم تتبنى اي جهة المسؤولية عن الهجوم علما ان انقرة تقول ان لديها اسبابا كبيرة تدفع باتهام تنظيم داعش بالوقوف وراء تفجير سوروتش.
