بعد54 عاما من القطيعة، أعادت الولايات المتحدة وكوبا فتح سفارتيهما في هافانا وواشنطن الإثنين ما يشكل محطة جديدة ملموسة في التقارب التاريخي الذي بدأه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره راوول كاسترو.
العلم الكوبي يرفرف إلى جانب أعلام البلدان التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة في البهو الكبير لمدخل وزارة الخارجية في واشنطن، كما رُفع العلم الكوبي في حفل رسمي فوق مبنى السفارة الكوبية الجديدة في العاصمة الأمريكية بحضور وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الذي يقوم بزيارة إلى القارة الشمالية .
وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز:
“إن الأحداث التاريخية التي نعيشها اليوم لن يكون لها معنى إلا بإزالة الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يسبب الكثير من الحرمان والضرر لشعبنا، وعودة الأراضي المحتلة في غوانتانامو، واحترام سيادة كوبا”.
وفي هافانا، من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى كوبا الشهر المقبل ليدشن مبنى السفارة الأمريكية الواقع في شارع ماليكون، حيث سيصبح كيري أكبر مسؤول أمريكي يزور الجزيرة الشيوعية منذ تطبيع العلاقات بين البلدين في الثلاثين حزيران/يونيو المنصر