بعد أزيد من 13 عاما من القطيعة، ألمانيا وإيران تسيران نحو استرجاع العلاقات الاقتصادية التي كانت في وقت سابق وثيقة.
إبرام الإتفاق حول الملف النووي الايراني وتصويت الأمم المتحدة لصالح رفع العقوبات بصفة تدريجية على ايران،مهدا الطريق نحو تعزير العلاقات غير ان أمن اسرائيل أضحى يشكل العقبة الوحيدة، كما قال وزير الإقتصاد الألماني الذي يزور طهران:
سيغمار غابرييلذ وزير الشؤون الاقتصادية والطاقة، ونائب المستشار الألمانية:
بعد توقيع الاتفاق النووي وفي إنتظار بعض الأمور في المستقبل من الجانب
الإيراني، سنعالج المزيد من القضايا الجديدة التي سترفعها إيران، لقد حددنا بعض الأسس التي سننطلق منها سواء داخل أو خارج البلاد، والتي من شأنها توفير الأمن في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هذا سيكون في صالح إيران كذلك، الأمن في المنطقة وأمن إسرائيل من القضايا الهامة بالنسبة لنا.”
وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنقانة:
“نأمل أن تأخذ العلاقات بيننا قفزة نوعية بعد إزالة العقوبات ويبدو أن الشركات الألمانية والدولة لديهما الإرادة السياسية للمساعدة في جعل فترة الحصار وراء إيران، العلاقات بين ألمانيا وإيران لم تكن