امام السفارة الهولندية في موسكو وضع هؤلاء الشباب الروس الازهار ترحماً على ارواح ركاب الطائرة الماليزية ام اش سبعة عشر التي سقطت قبل عام تماماً في مقاطعة دونيتسك شرق أوكرانيا. فغالبية ركابها هولنديون.
الحكومات الغربية وكييف من جهة، وموسكو الانفصاليون الموالون لها الموجودون في تلك المنطقة من جهة ثانية، يتبادلون الاتهامات ويحملون بعضهم مسؤولية الكارثة.
أوليغ ستورتشيفوي نائب رئيس وكالة الطيران المدني الروسية يحمل كييف المسؤولية وقال“الجانب الاوكراني بكل بساطة لا يرغب بخسارة المال باغلاق المجال الجوي للمنطقة. مئتان وثمانية وتسعون شخصاً سقطوا ضحايا الطمع واهمال قواعد السلامة”.
بدورها، اللجنة الهولندية المكلفة بالتحقيق في الحادث اشارت الى إنها غير قادرة على تحديد المسؤولين لكنها طالبت الامم المتحدة باقامة محكمة دولية.