عاد عدد من الوزراء اليمنين ومسؤولين كبار من المخابرات إلى مدينة عدن في جنوب اليمن قادمين من العاصمة السعودية الرياض،
يأتي هذا غداة سيطرة المقاومة الشعبية على مناطق واسعة ومؤسسات حيوية في عدن بينها المطار ومنشآت أمنية في اعقاب إطلاق عملية “السهم الذهبي” التي تشارك فيها قوات يمنية مدربة في السعودية ومزودة باسلحة متطورة الى جانب مقاتلات وبوارج التحالف.
من جهتها لا تزال الامم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الانساني في اليمن حيث قال جوليان هارنيس، ممثل منظمة اليونيسف في اليمن: “يبلغ عدد سكان اليمن حوالي 25 مليون نسمة. منهم 21 مليون يحتاجون إلى المساعدة الانسانية، هم بحاجة للمياه والصحة والغذاء والتغذية، نحن حقا أمام كارثة انسانية بسبب النزاع “.
و قد قوضت المعارك المستمرة الهدنة التي دعت إليها الامم المتحدة الجمعة الماضي من أجل إيصال المساعدات لملايين اليمنيين المتضريين. و كانت الامم المتحدة أكدت أن قوافلها وصلت الأسبوع الماضي إلى محافظة عدن مزودة بالمعدات الطبية واللقاحات والمواد الغذائية وإمدادات للطهي ومستلزمات النظافة لمساعدة أكثر من نصف مليون شخص، إلا أن المنظمة أشارات إلى