الرئيس الاميركي باراك اوباما يسعى الى تبديد المخاوف بشأن الاتفاق الذي وصف بالتاريخي بين ايران والدول الست الكبرى في فيينا، بشان برنامج طهران النووي، الا انه اكد ان الخلافات العميقة ستظل حضارة بين البلدين.
“الاتفاق النووي يلبي مصالح الامن القومي للولايات المتحدة وحلفائها، ويمنع التهديد الاخطر المتمثل بحصول ايران على سلاح نووي، وهو ما شانه ان يخلق مشكلات اسوأ من التي تسببها ايران، لذلك فان هذا الاتفاق يجعل بلدنا والعالم اكثر امنا وامانا”.
ويعمل اوباما على تسويق الاتفاق الى المتشككين في مجلسي الشيوخ والنواب الاميركي، من خلال ان الاتفاق هو الطريق الامثل لتجنب سباق تسلح نووي وحروب اخرى في الرشق الاوسط، وشدد على ان الاجيال المقبلة ستحاسب السياسيين بقسوة ان ضيعوا فرصة التوصل الى اتفاق حول برنامج طهران النووي.