بينما يعاني اليونانيون لإيجاد السيولة من أجل شراء الحاجيات الأساسية كالغذاء والدواء، تشهد قطاعات الأجهزة الكهربائية والمقتنيات الثمينة نشاطاً ملحوظاً.
المواطنون يخشون أن تقتطع الحكومة من ودائعهم في المصارف لسدِّ ديونها، لذلك يفضلون شراء مقتنيات مرتفعة الثمن بدل الإبقاء على أموالهم في المصارف.
صاحب محل لبيع القطع الكهربائية: “في اليومين التاليين لإغلاق المصارف لم يكن لدينا زبائن، بعد انتشار شائعات حول الاقتطاع من الودائع، بدأ الناس بشراء الآلات الكهربائية. الآن تضاعفت أرباحنا، لكن بالطبع لانملك سيولة.”
سوق فاركاكيوس للسمك واللحم تكاد تكون خاويةً من الزبائن، فنقص السيولة يمنع الناس من شراء الغذاء واللباس، بينما يطلب أصحاب المحلات من الزبائن الدفع نقداً.
يقول أحد البائعين في سوق فاركاكيوس: “في الواقع لانعرف ماسيحصل، نحن قلقون ومحبطون. الزبائن يحاولون أن يستوعبوا الموضوع وأن يتقبلوا بأن الحكومة قد تسيطر على المال في محافظهم.”
تقول شابة من شوارع أثينا: “فرض قيود على رؤوس الأموال لم يغير شيئاً، لأننا اعتدنا على العيش مع القليل من الدخل. كل ما في الأمر أن الانتظار على الصرفات الآلية