لدى عودته إلى أثينا، التقى رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس رئيس البلاد بروبوكيس بافلوبولوس، وأطلعه على ما جرى في قمة قادة منطقة اليورو، وخطابه في البرلمان الأوروبي في سترازبورغ، حيث قال إنه يسعى من أجل التوصل إلى اتفاق عادل لليونانيين، بعد أن منحه قادة الاتحاد خمسة أيام لاعداد مقترحات للقيام بإصلاحات ذات مصداقية في اليونان، لإبقاء هذا البلد داخل منطقة اليورو
ويقول بافلوبولوس: بات جليا في البرلمان الأوروبي، مهد الديمقراطية الأوروبية، أن الاستفتاء وحكم الشعب لا يفسر كثغرة وإنما كانطلاقة جديدة، لجهود المفاوضات هذه التي تهدف إلى شيء واحد، هو المشاركة الثابتة لليونان في أوروبا وفي منطقة اليورو
وفي واشنطن أثارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الحديث عن الأزمة اليونانية وضرورة إعادة هيكلة الدين وقالت: نصحنا دائما بأن البرنامج يقوم على ساقين إن شئتم، ساق تتعلق بدعم إصلاحات حقيقية وتعزيز المالية، والساق الأخرى تتعلق بإعادة هيكلة الديون، والتي نعتقد أنها ضرورية بالنسبة للحالة اليونانية بصورة خاصة، حتى تكون هناك قدرة على سداد الدين
وبعد أن أغلقت اليونان بنوكها وأخذت ا
