بعد مرور ألفٍ وأربعمائة عام، أنتم على وشك أن تشهدوا معجزة من معجزات نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
"تُدمَّر بغداد بالنيران في آخر الزمان.." ( رسالات الخروج المهدي المجلد 3، صفحة 177).
بغداد تحترق
احترقت بغداد أثناء العمليات العسكرية الأمريكية في العراق، وشَهِد العالم كله ما تنبأ بحدوثه النبي صلوات الله وسلامه عليه على شاشات التلفاز، لكن لم يدرك الناس حينها أنهم يشهدون معجزة، و لعل السبب في ذلك أن بعض علماء المسلمين يصر على عدم دراسة أحاديث النبي عن آخر الزمان، بل والتستر على معجزاته عليه الصلاة والسلام.
فقد حذَّر رسول الله الأُمة جمعاء أنه عند ظهور المهدي سَيَكُف بعض العلماء عن الحديث عن أنظمة المهدي والدجال:
"لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره، وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر" (روي عن مجمع الزوائد).
يجب على العلماء المسلمين أن يتجنبوا ذلك الوضع الذي تنبأ به النبي في الأحاديث الشريفة، وأن يتوقفوا عن إخفاء معجزات آخر الزمان لنبينا عليه الصلاة والسلام.