حوالي ثمانمائة مليون شخص عبر أنحاء العالم يعيشون في فقر مدقع، ويعانون من الجوع رغم التقدم الملحوظ الذي ترمي إليه الأهداف التنموية للألفية المعلنة سنة 2000، بحسب الأمم المتحدة
فمنذ سنة تسعين تقلص عدد الأشخاص الذين يعيشون بأقل من دولار وربع في اليوم من ملياري شخص تقريبا إلى نحو ثمانمائة مليون نسمة
وجاءت هذه المعطيات وفق تقرير تقييمي للأهداف الثمانية التي حددها إعلان الألفية سنة ألفين
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: لم يشمل التقدم كل شخص، وعديد الأشخاص تخلفوا عن الركب...عديدات هن النساء والأطفال الذين يموتون خلال فترة الحمل أو بسبب تعقيدات عمليات الولادة. وعديد الأشخاص يفتقدون للمنشآت الصحية المناسبة، خاصة في المناطق الريفية
ويرجع التقرير استمرار ظاهرة الفقر بهذه الحدة إلى التمييز بين الجنسين والأعمار والإعاقات والعرقيات والمناطق الجغرافية
ويتعين على قادة العالم أن يتبنوا سلسلة أهداف جديدة للتنمية خلال قمة ستعقد في أيلول/سبتمبر في نيويورك، بهدف القضاء المبرم على الفقر بحلول ألفين وثلاثين