دعا البابا فرنسيس إلى الحوار في الإكوادور في عظة ألقاها في الهواء الطلق في حين تشهد البلاد تظاهرات تطالب برحيل الرئيس الاشتراكي رافاييل كوريا.وأفادت وزارة داخلية الإكوادور أن نحو 900 الف شخص حضروا القداس رغم المطر والبرد في حديقة بيسنتناريو في شمال العاصمة كيتو.
وقال البابا في إشارة واضحة إلى حركة الاحتجاج في البلاد
“إن صيحة أميركا اللاتينية التي صدحت قبل مئتي عام، كانت صيحة ولدت من رحم الضمير بسبب فقدان الحريات والإحساس بالاستغلال و الشعور بالنهب و التجريد حدثت في ظل تحقيق مصالح ظرفية كان يقف وراءها من هم في زمام السلطة”
وتتزامن زيارة البابا للاكوادور مع تشنج سياسي في البلاد حول الرئيس كوريا الذي يقدم نفسه على أنه “كاثوليكي يساري”.
ويواجه الرئيس منذ نحو شهر حركات احتجاج هي الأقوى منذ تسلمه السلطة عام 2007، تعارض توجهاته الاشتراكية وخصوصا مشروعه لزيادة الضرائب على أملاك الأغنياء الذي أجبر على سحبه. والاكوادور هي المحطة الأولى من جولة للبابا ستشمل لاحقا بوليفيا والباراغواي.والأربعاء يغادر البابا متوجها إلى لاباز في بوليفيا ومنها الى الباراغواي الجمعة قبل أن يعود إلى روما في 12 تمو
