المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ستستمر إلى غاية الجمعة حسب الناطق بإسم الخارجية الأميركية. فبعد أحد عشر يوما من المفاوضات الشاقة في العاصمة النمساوية فيينا بين الجهورية الإسلامية والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا لا زالت الأمور تتعثر حول بعض المسائل “الحاسمة” كما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
وترغب طهران في رفع القيود الدولية على بيعها الاسلحة في اطار الاتفاق مع الدول الكبرى الذي يهدف الى خفض نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها. إلاّ أنّ بيانا اصدرته واشنطن بعد اتفاق إيران والدول الكبرى على اتفاق اطار في نيسان-أبريل، أشار إلى أنّ هذه القيود ستبقى مفروضة. ويشعر مسؤولون غربيون بالقلق من السماح لإيران بشراء أسلحة تقليدية بسبب اتهامها بنشر الاضطرابات في الشرق الأوسط، رغم أنها تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية، العدو المشترك لواشنطن وطهران.