في فيينا يواصل وزراء خارجية الدول الكبرى 5+1 و إيران التفاوض للبت في القضايا المفصلية بشأن البرنامج النووي الايراني قصد التوصل إلى اتفاق، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي المحدد.
المفاوضات التي بدأت قبل سنتين تهدف إلى ضمان الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية الفروضة على طهران.
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح أن الامتار الاخيرة للماراطون هي دائماً الاكثر صعوبة ، لكنها أيضاً الاكثر أهمية.
ألان أير الناطق بالفارسية باسم البيت الابيض يقول:
“ كل أطراف المفاوضات قالوا انهم بحاجة إلى صفقة مربحة، بطبيعة الحال يجب أن نقوم بذلك بشكل جيد. و لكن هدفنا هو الحصول على اتفاق من هنا إلى قبل نهاية يوم غد. إذا لم نستطع ذلك فعلينا اتخاذ قرار فيما بعد بما فيه تمديد المهلة . و إذا توفرت كل القرارات الضرورية فليست هناك أية حجة للفشل.أي أن الاتفاق ممكن.”
الوكالة الدولية للطاقة النووية ستكون الضامن الحقيقي لتطبيق الاتفاق بما أنها مكلفة بالتفتيش في المفاعلات النووية الايرانية المشبوهة و تقديم تقارير لمجلس الامن.
ريحانة مزاهري مبعوثة يورونيوز يقول:
“المحادثات النووية دخلت