الأحزاب اليونانية المؤيدة والمعارضة توافق على خطط الحكومة للتفاوض مع الدائنين في إطار اتفاق جديد. الأحزاب التي اجتمعت لعدة ساعات مع رئيس البلاد وضعت مصلحة البلاد ومصلحة الشعب اليوناني فوق جميع الاعتبارات. وتمخض عن الاجتماع أيضا تعيين نائب وزير الخارجية اليوناني اقليدس تساكالوتوس، في منصب وزير المالية خلفا ليانيس فاروفاكيس الذي قدّم استقالته بعد الاستفتاء.
بانوس كامينوس، زعيم حزب اليونانيين المستقلين، حليف سيريزا في الائتلاف الحكومي قال:“لقد تلقى رئيس الوزراء كتابيا تأييد القادة السياسيين وأنه يتمتع بدعمهم الكامل في المفاوضات مع الاتحاد الأوربي”.
فانجيليس ميماراكيس، الزعيم المؤقت، لحزب الديمقراطية الجديدة المعارض قال:“لقد أثبت حزب الديمقراطية الجديدة عبر التاريخ ومن خلال أفعاله أنه يضع مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات”.
من جهة أخرى قررت الحكومة اليونانية تمديد اغلاق المصارف حتى الأربعاء. المصارف اليونانية كانت قد أغلقت أبوابها الاثنين الماضي بعد تسجيل نقص حاد في السيولة بسبب عمليات السحب المكثفة للأموال.
“لقد تطلب الوقت من تسيبراس حوالي سبع ساعات لكسب تأييد معظم قادة المعارضة ولكن
