إسبانيا لا تحبذ انسحاب اليونان من منطقة اليورو، وتؤيد فكرة المخطط الثالث لانقاذ اليونان .
رئيس الحكومة ماريانو راخيو اجتمع صباح الاثنين بلجنته الاقتصادية للتباحث حول تداعيات نتائج الاستفتاء في اليونان.
من جهته وزير الاقتصاد لويس دي غيندوس ، أكد في ندوة صحفية أن اليورو لا رجعة فيه و اليونان يجب أن تبقى جزءاً من هذه العملة.
وزير الاقتصاد الاسباني لويس دي غيندوس يقول:
“ أعتقد أنه من المنظور العام، الترويكا أو كما نحب تسميتها “ الهيئات” أخطأت. و لكن لا مفر من أن اليونان يجب أن تجري إصلاحات.”
زعيم حزب بوديموس المناهض للتقشف بابلو اغليسياس و هو الحزب الأقرب لسيريزا في اليونان ، أعرب عن ثقته بقرب التوصل إلى اتفاق بين اليونان و الدائنين الدوليين بعد نتائج الاستفتاء.
بابلو إغلسياس ، زعيم حزب بوديموس يقول:
“ أعتقد أنه يجب أن نكون فرحين جداً فقط لأنه تم القيام باستفتاء في اليونان. بالنظر إلى النتائج، كما قلت من قبل، أعتقد أنها نتائج تقودنا إلى مستقبل أفضل للديمقراطية في أوروبا.”
و يعتقد العديد من المحللين أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز حظوظ حزب بوديموس قبل أقل من ستة أشهر من الانتخابات
