يعيش المئات من المهاجرين من باكستان ونيجيريا وافغانستان قرب سكة الحديد في محطة كروتونه بمنطقة كالابريا جنوب ايطاليا. بعضهم ينام على الورق المقوى والكرتون على رصيف القطار، وآخرون ينامون في المساحات الصغيرة بين القضبان او العربات المهجورة.
ينتظرون وثائق واقامات مؤقتة كي يتم نقلهم الى مراكز الايواء، فالحياة ظروفها قاسية في محطة قطار قديمة.
آخر دفعة من المهاجرين وصل تعدادها الى نحو تسعمئة شخص وصلت الى ميناء ريجيو جنوب ايطليا بعد ان قام خفر السواحل الايطالي بانقاذهم من عرض المتوسط المهاجرون وهم من سوريا والعراق وفلسطين وليبيا والمغرب ونيجيريا والسودان واريتريا والصومال وساحل العاج.
المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ذكرت ان اكثر من مئة وخمسة وثلاثين الف لاجىء ومهاجر وصلوا الى اوروبا بحرا منذ بداية العام الجاري.
