سارع اليونانيون ومعظمهم من المتقاعدين الى المصارف لسحب مدخراتهم ومخصصاتهم قبل يومين من الاستفتاء الذي سيحدد شكل العلاقة المقبلة بين اليونان والدائنين الدوليين والبقاء في منقطة اليورو او العودة الى العملة المحلية الدراخما.
آخر استطلاعات الرأي التي نشرت الجمعة اشارت الى تقدم المؤيدين بنعم في الاستفتاء بفارق ضئيل وصل الى واحد واربعة اعشار بالمئة على المؤيدين بلا الذي تسانده حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس.
في قرية كاريتنيا التاريخية العتيقة يبدو الحنين الى ورقة نقدية من فئة خمسة آلاف درخما حاضرة في قرية قسمها الخلاف بين حكومتهم وشروط الدائنين الدوليين.
ليونيس بسيلاس وهو عاطل عن العمل يقول:
“ لو استطيع التصويت مئتي مرة بلا في الاستفتاء، سأفعل، لا لخطة الانقاذ، كما تعرف، الاقتصاديون في جميع انحاء العالم قالوا ان اليونان قد لا تستطيع تسديد ديونها، نعم لاوروبا على كل حال”.
سكان القرية معظمهم من المتقاعدين والعاطلين عن العمل، البعض منهم من اعتبر ان سؤال الاستفتاء مهزلة.
الياس تساربوبولوس صحف متقاعد يقول:
“اؤلئك الذين يعلمون ولا يجب ان تكون عالما بالكثير، يقودوننا للعودة الى الدرا