قرر الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، التبرع بكامل ثروته التي تبلغ قيمتها 32 مليار دولار لصالح الأعمال الخيرية.
عملية التبرع بهذه الأموال ستتم تدريجيا على مدار عدة سنوات، عبر مؤسسة “الوليد الإنسانية” وستراقب من خلال مجلس أمناء، سيكون هو على رأسه.
وأوضح الامير الوليد بن طلال أن الأموال ستُنفق في عدة أوجه خيرية، منها “تعزيز التفاهم الثقافي” و“تمكين المرأة” و“تقديم الإغاثة الحيوية في حالات الكوارث”.
وقال الوليد في خطاب إعلان الهبة خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء 1 يوليو/تموز، إن جزءا من تلك التبرعات سيشمل حصة شخصية في شركة المملكة القابضة، وهي الذراع الاستثمارية التي يملك الوليد فيها الحصة الكبرى، لكنه أكد أنه لا ينوي بيع أي من تلك الأسهم ولن يكون هناك أي تأثير على سعر سهم الشركة جراء تلك الخطة.
كما قال الأمير السعودي إنه استلهم الخطوة من مؤسسة غيتس، التي أسساها بيل غيتس وزوجته ميلندا في عام 1997.