عاد رئيس الوزراء اليوناني ألكسي تسيبراس، الخميس، ليجدد دعوته إلى مواطنيه بالتصويت بـ“لا” لاقتراحات الدائنين الدوليين، ما سيشكل برأيه “خطوة حاسمة للحصول على اتفاق أفضل” مع الدائنين بعد استفتاء الأحد.
ألكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني: “إذا فازت أصوات “نعم” ستفتح المصارف باتفاق، غير أنه لكن يكون قابلاً للحياة. سنحترم قرار الشعب اليوناني، سواء كان نابعاً من خوف أوضغط أو عن قناعة. أما إذا فازت أصوات “لا” فإنها ستكون أقوى، أؤكد لكم، وفي اليوم التالي سأذهب إلى بروكسل، وسيتم التوقيع على اتفاق.”
دعوة تسيبراس تزامنت مع تقرير نشره صندوق النقد الدولي يقول بأن اليونان بحاجة إلى مساعدات بقيمة 50 مليار يورو خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وأنه لا بد من إلغاء جزء من ديون اليونان الضخمة.
ميغان غرين، رئيسة الخبراء الاقتصاديين في مانولايف لإدارة الأصول: “عندما يدعو صندوق النقد الدولي لتخفيف عبء الديون، فإن ذلك لايشمل قروضه الخاصة. البنك المركزي الأوروبي فعل الشيء نفسه بالضبط، يوافق على تخفيف ديون اليونان، ماعدا الديون التي تعود له. ألمانيا وبعض دول منطقة اليورو الأخرى من تعارض تخفيف عبء الديون تم