بعد مرور عامين على إعلان خارطة الطريق التي أسست لانقلاب الثالث من يوليو في مصر، يتساءل البعض عن مصير المصالحة الوطنية التي دعا إليها آنذاك وزير الدفاع السابق والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.