في اول يوم عمل لها بعد فشل مفاوضات اليونان مع دائنيها، اقفلت الاسواق المالية الاوروبية على خسارة قدرت بحوالى اربعين مليار يورو من قيمتها السوقية. لقد تكبدت الاسهم أكبر خسائرها منذ عام 2011.
فبورصتا ميلانو وليشبونة اقفلت كل منهما على ناقص 5.10%، اما بورصة باريس فاقفلت على ناقص 3.76% وفرانكفورت على ناقص 3.5%.
كبير المحللين في فوكس برو آنغوس كامبيل انضم الينا ليحدثنا عن رد فعل الاسواق إن كانت اسوأ او افضل مما كان متوقعاً، خاصة وان الاسهم الاسيوية والاوربية تراجعت يوم الاثنين وانخفض اليورو مقابل الدولار الاميركي.
كامبيل: “اعتقد انه كان متوقعاً، لم يكن اسوأ او افضل. لكن في الواقع كانت تحركات السوق ما بعد افتتاح الاسواق الاوروبية افضل قليلاً مما كان متوقعاً، كما ارى. لان الاسواق ارتفعت عن مستواها المنخفض وخاصة اليورو الذي استعاد بعض خسائره السابقة. لكني اعتقد انه من السابق لاوانه القول إنه تم القضاء تماماً على خطر انزلاق الاصول المودعة باليورو او تقلبات الاسواق”.
“يورونيوز”: بلا التمويل الاضافي الطارئ من قبل المصرف المركزي الاوروبي للمصارف اليونانية، كيف ستنتقل العدوى الى بقية منطقة