المتهم بتنفيذ اعتداء وقطع رأس رب عمله في سان كونتان فلافييه من منطقة إيزار في فرنسا ياسين الصالحي، أقر بارتكابه جريمة القتل، ونقل إلى مقر شرطة مكافحة الارهاب في باريس لمواصلة التحقيق معه
وكان الصالحي اعتقل يوم الجمعة قرب مدينة ليون، بينما كان يستعد على ما يبدو لتفجير في مصنع للغاز، وأقر بقتل مديره هيرفيه كورونا، في مرآب للسيارات
وكشفت العناصر الأولية للتحقيقات عن احتمال وجود بعد شخصي، لقيام الصالحي باختيار مديره كورونا ضحية
ولا يبدو أن منفذ الجريمة زار سوريا، رغم تصنيفه من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية في فئة المتطرفين اسلاميا، لكنه لم يخضع يوما لمراقبة مشددة، في الآن نفسه يبدو أنه على صلة باحد الفرنسيين الذين التحقوا بالجماعات المسلحة في سوريا، وتحديدا في مدينة الرقة
وينتظر أن تسلط التحقيقات الضوء على الظروف الدقيقة ودوافع هذه العملية، والاتصالات المحتملة لمنفذ الاعتداء
واتجه الصالحي نحو التطرف في سنوات الألفين عبر التواصل مع رجل، يشتبه أنه شارك مع ناشطين من تنظيم القاعدة في التخطيط لاعتداءات في إندونيسيا