عُلِّقت الرحلات على متن القطارات السريعة لشركة يوروستار التي تشبُك فرنسا بالمملكة المتحدة مروراً بقناة بحر المانش.
الإجراء جاء بعد الإضراب العنيف لبحارة شركة “مايفيريلينك“، الذين قاموا بسدِّ قناة المانش التي تربط فرنسا ببريطانيا، كما قطعوا الطريق الواصلة إلى منطقة كاليه المناظرة لشواطئ المملكة المتحدة.
إضراب البحارة جاء كردة فعل غاضبة على بيع رؤساء الشركة لسفينتين إلى شركة منافسة، والإبقاء على سفينة واحدة فقط.
العشرات من المهاجرين غير الشرعيين حاولوا انتهاز الفوضى العارمة التي تسبب بها إضراب البحارة والازدحام على طريق السيارات من أجل الاختباء داخل الشاحنات المتجهة إلى المملكة المتحدة، غير أن الشرطة كشفت أمر العديد منهم.