مانويلا كارمينا من حركة “الغاضبين” الاحتجاجية، التي انبثقت من رحم الأزمة الاقتصادية في اسبانيا، تتسلّم رئاسة بلدية مدريد بعد فوزها في الانتخابات المحلية التي اطاحت بحزب المحافظين الحاكم. وأدت القاضية السابقة التي تبلغ من العمر واحدا وسبعين عاما، والتي كانت شيوعية في شبابها، اليمين الدستورية كرئيسة لبلدية العاصمة الاسبانية.
ومعروف عن مانويلا كارمينا مقاومتها استبداد فرانكو في شبابها ومعروفة بلطفها ورصانتها وحزمها، وهي مرشحة تشكيلات تضم بوديموس واحزابا اخرى يسارية متشددة. وبهذا الانجاز تنهي
كارمينا أربعة وعشرين عاما من حكم الحزب الشعبي المحافظ في مدريد.
“اليوم هناك هواء نقي في المؤسسات، وربما هي بداية التغيير في بلادنا. والآن نشعر بالمزيد من القوة والمزيد من القدرة على الفوز في الانتخابات العامة في نوفمبر-تشرين الثاني ضد الحزب الشعب“، قال بابلو ايغليزياس، زعيم حزب بوديموس.
من جهتها تبوأت الناشطة أدا كولاو البالغة من العمر واحدا وأربعين عاما منصب رئاسة بلدية برشلونة، لتكون بذلك أول سيدة تصل إلى هذا المنصب. أدا كولاو أدت اليمين الدستورية في اجتماع للمجلس. وتعهدت كولاو بمكافحة التميي