تقوم السلطات في كوريا الجنوبية بتشديد إجراءات الكشف عن فيروس كورونا عند نقاطها الحدودية مع جارتها الشمالية تحسباً من انتشار المرض. العاملون الصحيون يستخدمون موازين متطورة لقياس درجة حرارة الكوريين الجنوبين المغادريين من البلاد.
منذ تشخيص أول إصابة في الـ20 من أيار/ مايو بلغت حصيلة الوفيات 14 حالة. ومجمل الإصابات حدثت في المستشفيات، بين المرضى أوأفراد أسرهم أوأفراد الطاقم الطبي.
المدير المساعد لقسم الأمن الصحي والبيئة في منظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا يقول: “بسبب الانتشار الكبير والمعقد نتوقع المزيد من الحالات. في الوقت الراهن لم تجد البعثة ما يدل على انتقال عدوى من المستشفيات إلى المجتمع.”
في العاصمة سيول، تم تعقيم الفصول الدراسية وإجرات الفحوص الطبية لضمان سلامة الطلاب الذين يقدّمون امتحاناتهم.
منذ تشخيص أول إصابة في أيار/ مايو تم الإعلان عن 138 إصابة بالفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، من ضمنهم 12 مريضاً تم الكشف عنهم يوم الجمعة.