أنصار حزب الشعوب الديمقراطية يحتفلون بنصرهم في الانتخابات التشريعية ، و التي أفضت إلى دخول هذا الحزب اليساري المؤيد للأكراد و الذي أسس عام 2012 ،إلى سدة البرلمان لأول مرة في تاريخ الجمهورية التركية . الحزب هو استمرار لعدة احزاب كردية تم اضطهادها سواء بمنعها أو بسجن مناضليها.
صلاح الدين دمرتاش رئيس حزب الشعوب الديمقراطية يقول:
“ هذا الانتصار للجميع ، لكل المضطهدين من الاتراك و الأكراد و العرب و القوقازيين و الأرمن و البوسنيين و العلويين و السنة و المسيحيين و اليهود و اليزيديين و كل الذين عانوا من التمييز و الذين يريدون العيش في حرية مع معتقداتهم.”
الأكراد هذه المرة تحالفوا مع الجماعات اليسارية و الأقليات و مجموعات ساحة غازي، و هم يقولون أنهم لا يريدون مساعدة أردوغان لتغيير النظام إلى النظام رئاسي.
