بعد 13 عاماً في الحكم خسر حزب العدالة والتنمية الغالبية المطلقة في البرلمان حاصلاً على 40,8% فقط من أصوات الناخبين. وهو مضطراً لخوض مفاوضات عسيرة لإيجاد شريك وتشكيل حكومة ائتلافية. ردود الأفعال الأولى لاتظهر رغبة الأحزاب الأخرى بالتحالف مع العدالة والتنمية، وهو ما حدا بالرئيس رجب طيب أردوغان إلى دعوة الأحزاب السياسية للتحلي “بالمسؤولية لحماية مناخ الاستقرار والثقة.”
أيٌ من الأحزاب الأربع الفائزة لن يتمكن من تشكيل حكومة منفرداً على ضوء النتائج المحرزة، فدخول حزب الشعب الديمقراطي الكردي لأول مرة إلى البرلمان غير من المعادلة في تركيا.
زعيم الحزب الكردي صلاح الدين دمرتاش استبعد تشكيل ائتلاف مع العدالة والتنمية. وكذلك دولت باهشيلي رئيس حزب الحركة القومية (ميه هيه بيه) اليميني نفى احتمال التآلف مع حزب أردوغان مضيفاً: “يبقى الاحتمال الثاني المتمثل بتشكيل تحالف بين حزب العدالة والتنمية مع الحزبين الكردي و الاشتراكي (جيه هيه بيه). فشل هذه الاحتمالات سيقود إلى الانتخابات المبكرة.”
الأيام المقبلة ستشهد مفاوضات عسيرة لتوضيح شكل الائتلاف الذي سيحكم تركيا. الرهان لايمكن فقط بتشكيل ائتلاف بل
