عشرات الآلاف من المتطوعين سجلوا لمراقبة عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية المحورية الاحد المقبل في تركيا، خصوصا وان الانتخابات هذه المرة هي الاقرب بين الحزب الحاكم والمعارضة منذ اكثر من عقد من الزمن.
في متنزه بمنطقة بيشيكتاش في اسطنبول تجمع حوالي مئتي شخص للاستماع الى المحامي الشاب “سيرجان تشلبي” احد مؤسسي منظمة “ التصويت وما بعده“، يشرح لهم ماذا يراقبون خلال عملية فرز الاصوات.
“سوف يقومون بعملهم في تصنيفين مختلفين، الاول ستكون مهمة ظاهرة وجلية وهي مراقبة صناديق الاقتراع، والثانية ستكون مهمة خفية، مراقبة رصد عملية دمج الاصوات، “ التصويت وما بعده” ستحصل على النتائج لمئة واربعة وسبعين الف صندوق اقتراع، من خلال برمجياتها ومقارنتها مع النتائج الرسمية، لذلك، كل عملية التصويت تكون تحت السيطرة في يوم الانتخابات”.
المنظمة جاءت ردا على تآكل سيادة القانون وفقا لمعارضي الرئيس رجب طيب اردوغان.
ويصل عدد المتطوعين الى سبعين الفا في مئة واثنتين وستين مدينة وبلدة. المنظمة تأسست قبل سنتين خلال الاحتجاجات العارمة في تركيا بعد نية الحكومة البناء في ميدان تقسيم في اسطنبول في حزيران الفين وثلاث
