بعد ثلاثين سنة من اختفاء المرض، طفل إسباني مصاب بالدفتيريا

2015-06-04 3

في مدينة برشلونة باقليم كاتالونيا يرقد طفل اسباني يبلغ من العمر ست سنوات في قسم العناية المركزة في احد المستشفيات، كأول حالة مصابة بمرض الدفتيريا منذ العام الف وتسعمئة وستة وثمانين، السلطات الصحية في كاتالوينا اكدت ان الطفل المصاب لم يطعم ضد الامراض المعدية على الرغم من برنامج التطعيم المقدم من خدمات الصحة العامة في البلاد.
خوسيه انتونيو الونسو وزير الصحة الاسباني يقول:
“هذه الحالة يجب ان تساعد اولياء الامور على وجوب تطعيم ابنائهم، اولا يجب ان نحفظ حقوق الاطفال، وهذا يعني ان لا نقوم بتطعيمهم بطريقة غير مسؤولة وسلوك خطير”.
الطفل الذي نقل الى مستشفى فال دي هيبرون في برشلونة عولج بعقاقير ضد التوكسين، لكن وبسبب غياب هذا المرض حاليا فانه تعذر الحصول على العقار المناسب حتى في الولايات المتحدة ومنظمة لصحة العالمية.
يقول أنتوني تريا – مستشفى عيادة علم الاوبئة:
“هذا المرض قضي عليه في اسبانيا قبل ثلاثين سنة، نعتقد ان البكتيريا قد تكون انتقلت الى هنا مع احد يسكن في الخارج، في بلد فيه حالات مصابة بالدفتيريا”.
وبعد مناشدات دولية قدمت المختبرات الروسية العقار للطفل الاسباني، وحمله السفير

Free Traffic Exchange