أزمة المهاجرين غير الشرعيين في جنوب آسيا ما زالت تصنع الحدث، فقد قامت السلطات البورمية بجلب أكثر من 700 مهاجرإلى أراضيها بعدما كانوا عالقين في عرض البحر لعدة أيام على متن سفينة مضبوطة. و بعيدا عن أعين الصحافة قامت بترحيل بعضهم إلى بنغلاديش على أساس أنهم ليسوا من بورما ، بينما احتفظت بالبقية. و يجهل مصير هؤلاء لحد الآن.
قضية المهاجرين طفت إلى السطح و سلطت الضوء على معاناة الروهينغا و البنغلادشيين ، كما فضحت بعض القيادات في تايلاندا التي تدير شبكات لتهريب المهاجرين. فقد تم اعتقال ضابط من الجيش التايلندي بتهمة تهريب البشر، الجنرال ماناس كونغباين و هو المستشار الرئيسي في الجيش التايلندي يواجه عدة اتهامات منها استعباد البشر و احتجازهم.
أكثر من خمسين شخصاً ، منهم العديد من السياسيين و المسؤولين المحليين المتورطين في القضية، بعد اكتشاف العشرات من الجثث المهجورة في مخيمات بالقرب من الحدود التايلندية الماليزية.
إيك أنغسانانونت، نائب رئيس الشرطة التايلاندية يقول:
“حاليا أصدرنا 84 مذكرة توقيف .51 متمهم إما أوقفوا أو سلموا أنفسهم ، 33 لا زالوا في حالة فرار.”
و رغم أن بورما و بنغلاديش إلتزمتا