إطلاق النار الذي أقدم عليه أحد الجنود في ثكنة في 25 مايو الماضي هز المؤسسة العسكرية التونسية المنهكة أصلا في مجابهتها للارهابيين. يتسم الجيش التونسي بحياده التام ابان الثورة وبعدها، ففي ديسمبر ويناير من عام 2011 حمى الجيش المواطنين واصطف إلى جانبهم على أرض الميدان. ينتشر رجاله لأداء مهامهم الشائكة والتي تزداد تشعبا يوما بعد يوما.