أصبح الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي تأسس في 2002 حزب الجمهوريين وهو الاسم الذي كان ساركوزي يرغب في اطلاقه وتمت المصادقة عليه خلال تصويت إلكتروني يومي الخميس والجمعة .وبدفع من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بدأ أكبر حزب يميني فرنسي عملية تحول تهدف إلى الاستعداد للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2017.
وساركوزي الذي عاد في تشرين الثاني/نوفمبر إلى رئاسة الاتحاد من أجل حركة شعبية، يحاول أن يمحو صورته كشخصية مشاكسة ليقدم نفسه ك“رجل بناء”
ويقول نيكولا ساركوزي:
“يجب علينا استعادة الثقة في المدرسة،في الاقتصاد وفي المجتمع والأسرة و العدالة،ذلك هو الهدف الذي نطمح إلى تحقيقه باختيار” الجمهوريين”. نريد استعادة الثقة لدى كل من فقدوها، ويعتبر هذا بمنزلة تحد جسيم يجابه حركة سياسية”.وأعلن المسؤولون الكبار في الحزب الدعوة إلى الوحدة، كان ذلك يوم السبت من على المنصة بينهم رئيسا الوزراء السابقان آلان جوبيه وفرنسوا فيون وهما خصما ساركوزي سيختار الحزب أحدهما خلال الانتخابات التمهيدية المقررة في 2016، ليكون مرشحه للانتخابات الرئاسية.والهدف هو إظهار صورة “الأسرة الموحدة للبناء معا”
ويقول آلان جوبي:
“ينبغي ط