عشرون مليون ناخب ايطالي دعيوا للمشاركة في الانتخابات الاقليمية والبلدية الجزئية.
هذه الانتخابات ستكون اختباراً لشعبية رئيس الوزراء ماتيو رينزي الذي يمثل الحزب الديمقراطي اليساري، كما ستشكل امتحاناً لبقاء سلفه سيلفيو برلسكوني في الحياة السياسية.
اضافة الى سبعمئة وخمسين بلدية، سبعة اقاليم من اصل عشرين مدعوة للاقتراع وهي فينيتو وليغوريا وتوسكانا وماركي واومبريا وكمبانيا وبوليا.
اما جزيرة صقلية فستجري فيها هذه الانتخابات على مدى يومين.
نسبة المشاركة، حتى منتصف النهار، لم تزد عن 20% في انتخابات البلديات و15% تقريباً في انتخابات الاقاليم.
انها اقل مما كانت عليه قبل خمس سنوات مع الاخذ بعين الاعتبار انها تجري اليوم خلال يوم واحد في حين ان الانتخابات السابقة عام 2010 فقد جرت على مدار يومين.